في يوم من ذوات الأيام ... كنت قاعده بتفرج علي التلفزيون
كسد فراغ وقتي يعني ليس اكتر !
لحد ملاقيت الفنان فريد الأطرش
طالعلي كدا قدام الشاشه
هو والمرحومه ساميه جمال واسماعيل ياسين
وبيغنيلي " بساط الريح "
( بساااط الريح حلو ومليح حلو يامحلاه بساط الريح بساط الريح )
وياسبحاااااااان الله
الاقي علي حين غره !
البساط طاير في الجو !
" ياسلااااام .... طول عمرنا خيالنا واسع "
وياريت كان علي البساط وبس
إلا لاقتهم فجأه بيروحولي بغداد
( بلاد بغداد بلاد بغداد .... بلاد خيرات بلاد امجاد )
وشويه يروحوا تونس
( ياتونس الخضراء ... خضرااااااء )
وحودوا علي بلاد الشام ... وفي الاخر يروحولي مصر !
كللل ده عزيزي القارئ
والاقيلك في النهايه الجمهور بيسقف !
هو كل ده كان علي المسرح اساساً ....
بس طبعاً بعد كدا عرفت
ان معظم افلام السينما القديمه
كانت بنفس " التيبه "
ياسيدي بلاش دي !
اقل مثال تاني ...
محمد فوزي وتحيه كاريوكا
في فيلم " حب وجنون "
كان في اسكتش في الفيلم
( اسمه مملكة الشياطين )
كان موضوعه ان الجن تحت الأرض
لهم شبيهم في الأنس ... وإن عشان الجن دول يتجوزا
لاازم البشر اللي شبههم يتجوزا برضو!
والأسكيتش كانت بتدور فكرته ان الجن دول بيحاولوا انهم يجمعوا
الاتنين البشريين دول علي بعض
بس المشكله ان شبية تحيه كاريوكا كانت فقيره
وشبيه محمد فوزي كان امير
مش هي دي المشكله سعادتك !
المشكله انهم كانوا عامليين الانس والجن
وكللل ده ورا بعض ...
ونذهل في اخر الاسكتش ... ان الشاشه اتقسمت نصين
كمشهد النهايه السعيد يعني ، النصين كانوا مقسمين كالأتي
نص فيه الأنس محمد فوزي وكاريوكا وهما واقفيين جنب بعض في الفرح
والنص اللي تحت فيه هما هما نفس الاتنين بس بخلفيه تانيه وهما جن !
وعشان يقنعونا ان ده مسرح !! ... جايبين الناس في الاخر وهما واقفيين وبيصقفوا في الصاله
( وصباح الخير بليل بقي !! )
من العروض اللي المفروض انها تبقي مسرحيه
في السينما المصريه القديمه
الاستعراض اللي كان في فيلم ( النمر )
لنعيمه عاكف وانور وجدي
نفاجأ عزيزي القارئ " زي كل مره يعني "
بالعرض اللي عملته علي ( المسرح )
لما كانت عروسه والمفروض انها بتدور علي عريس ليها
وبتلف البلاااد ... وفي الأخر تختار المصري كالعاده
وسبحان الله .. نلاقيها راحت لباريس
لتجد عريس باريسي ... مايص !
وتكلمه وترقص وتتشاور وتتحاور والغريبه ... انها نعيمه عاكف برضو !
بس عامله ولد علي المسرح ... ( معلش بنتنا برضو )
ونجدها بعد كدا تذهب الي شيكاغوا وبلاد الويست
لتجد العريس الأخر لتتحاور وتتشاور وتتراقص معه برضو ... وبرضو يطلع نعيمه عاكف !
( مش مشكلللله .... هنعديها )
ونجدها بعد هذا تتوجه للبنان ... وتجد الرجل اللبناني
وبعض ميحصل كل اللي اتعودنا عليه ... برضو هو يكون نعيمه عاكف !
لحد مافي الأخر تروح لمصر وتحتفل مع المصريين بالعريس المصري اللي اخترته
عشان شهم وجدع وكل الحاجات اللطشيفه دي !
ححححح .... وبرررضو نجد الجمهور واقف وبيصقف
" عاااااا .... عل المسرح ياكفره !! "
واخييييييراً .... مييين ميعرفش فيلم ( صغيره علي الحب )
لسندريلا الشاشه المصريه " سعاد حسني "
لكن برضو ! ... نتفاجأ بعرضها اللطيف اللي كان علي المسرح
بتاع " عم حزونبل "
بدايتها مع الاطفال وعم حزنبل
متوجهه في غمضة عين ... الي عالم الكبار الوحشيين
وف ثانيه " عل المسرح "
نجدها مع عمو البحاار ... اللي كان هيحكلها حكاية البلبل
( واللي كلنا كنا نفسها نعرف ايه هي القصه دي ! )
( بس عم حزونبل الرخم جه وقطعها ! )
طبعاً مش هما دول بس كل الاستعراضات
اللي المفروض انها ( عل المسرح ! )
لا ده انت ياعزيزي القارئ ... هتلاقي من الهبل ده كتير اوي
مايكفي لجعل عقلك يشيط ويميض " حلوه يميض دي "
وهتلاقي علي لسانك كلمه واحده ... لو اتفرجت
علي اي من تلك العروض اللي حكتلك عليها دي ...
( بقي كل ده عل المسرح !! )
لكن للي مش متابع افلامنا القديمه
او مش عارف بنتكلم علي ايه ... متسكتش علي حالك كدا
باهديلك في مدونتي الحلوه .... (الـلأربعه الكبااار )
" متفتكرش ان هديك روايه انا هديك الاربع استعراضات دول "
" عشان تتفرج وتحكم بنفسك "
( ونعتذر عن عدم ايجاد استعراض نعيمه عاكف نظراً لأنه قديم فحت )
تحياتي
بسنت نبيل
مدونة دو .. ري .. مي
حيث تصبح الحياه .... لحناً فرنسي الرنين !
2 التعليقات:
شوفى كله كوم و نظرا لانه قديم فحت دى كوم تانى فطستنى من الضحك فى عز مانا مكتئب بس مش الاسىعراضات بس العربى زى الهندى و يمكن ابوه كمان
اغاني الشتا
ههههههههههه .... الحمد لله فكيت اكتئابك سنه صغيره
بس عندك حق والله ... ايام امينه رزق والحركات القديمه دي ، فعلا شبه الافلام الهندي
والبطل اللي ييعترف بكل حاجه في اخر نفس وهو بيموت
عارف انت الحركات دي ض3
إرسال تعليق